പ്രഭാഷണക്കുറിപ്പ്-4
മാതാപിതാക്കളോടുള്ള കടമകൾ
ഖുർആനിലു ഹദീസിലും
🌻അല്ലാഹുവിന് ശുക്റ് ചെയ്യാൻ കൽപ്പിച്ച ഉടനെ മാതാപിതാക്കൾക്ക് ശുക്റ് ചെയ്യണമെന്ന ഖുർആൻ വിളമ്പരം﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، فالشُّكْر -
🌻അല്ലാഹു ശുക്റ് ചെയ്യപ്പെടാൻ കാരണക്കാരനായത് ഈ കാര്യങ്ങൾ കൊണ്ടാണ്⬇
أولاً - يُوجَّه لله؛ فهو المُنعِم بكلِّ شيء، ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّه ﴾ [النحل: 53]، ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، ﴿ وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يس: 33 - 35]، ﴿ أَوَلَمْ يَرَوا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يس: 71 - 73].
🌻അപ്പോൾ മാതാപിതാക്കളുടെ സ്ഥാനമെത്ര മഹത്തരം
🌻തിരുനബി(സ) പറഞ്ഞു
وقدْ قال الرسولُ - عليه الصلاة والسلام -: ((لن يَجْزي ولَدٌ والِدَه حتَّى يَجدَه مَملوكًا فيَشْترَيه فيُعْتِقه))، ويقول ربُّ العزَّة - سبحانه وتعالى - ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلاَّ الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].
🌻ഗുണം ചെയ്യാൻ
അല്ലാഹുവിന്റെ പ്രേരണ.
ചില പ്രവാചകൻമാരെ പരിചയപ്പെടുത്തുന്നു ഖുർആൻ⬇
وقد رَغَّب الله في البرِّ بِالوالدَين، وحَضَّ عليه، وامْتدَح بعضَ رُسُله على بِرِّهِم؛ فقال عن يَحيى: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾ [مريم: 14]، وعن عيسى: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]، وعن يوسف: ﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [يوسف: 100]، وعن إسماعيل: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102].
🌻തിരു നബി(സ) പറഞ്ഞു;
؛ قال رسولُ الله - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن أصْبحَ مُطيعًا لله في والِدَيه أصْبحَ له بابانِ مَفتوحانِ مِن الجنَّة، وإنْ أمسى فمِثْل ذلك، ومَن أصْبحَ عاصيًا لله في والِدَيه أصْبحَ له بابانِ مَفتوحانِ إلى النَّار، وإنْ أمْسى فمِثْل ذلك، وإنْ كان واحدًا فواحدٌ، قال رجل: وإنْ ظَلَماه؟ قال: وإنْ ظَلَماه، وإنْ ظَلَماه، وإنْ ظَلَماه))(ദാറകുത്വനി)
🌻ولقدْ قَرَنَ اللهُ بِرَّ الوالِدَين بالإيمان به - سبحانه وتعالى - وعُقوق الوالِدَين بالإشْراك بالله؛
فقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]، ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]، وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ تَعَالَوا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الأنعام: 151].
🌻ولقدْ رفَعَ الله مِن قِيمَة الإنسانِ؛ حيثُ لم يوجه إليه النهْيَ عن الإساءة إلى الوالِدَين، كما وجَّه إليه النهْيَ عن الإشْراك
فقال تعالى: ﴿ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الأنعام: 151]، وما ذاك إلا سموٌّ بالإنسانِ مِن أن تظن به الإساءة بالوالِدَين، فلَيسَ مِن شأنِه ولا مِن خُلُقه أن تَقع الإساءة مِنه لوالديه حتَّى يكون في حاجَةٍ إلى النهْي عنها.
وقدْ قال الرسولُ - عليه الصلاة والسلام -: ((رِضا الربِّ في رِضا الوالِدَين، وسَخَط الرَّبِّ في سَخَط الوالِدَين))തിർമുദി
، وقال أيضًا: ((مَن أرْضى والِدَيه فقدْ أرْضى الله، ومَن أسْخَطَ والِدَيه فقد أسْخَط الله))ബുഖാരി
🌻وقد فضَّل الله البِرَّ بالوالِدَين على الجِهاد في سبيل الله؛
رَوَى عبدالله بْنُ مسعود قال: سألتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ العمَلِ أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصَّلاة لِوقْتِها))، قُلتُ ثُمَّ أي؟ قال: ((بِرُّ الوالِدَين))، قُلتُ: ثُمَّ أي؟ قال: ((الجِهادُ في سبيلِ الله))ബുഖാരി
ورُوي أنَّ رجُلاً قَدِم على سيِّدنا رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: إنَّني أشْتهي الجِهادَ ولا أقْدِرُ عليه! فقالَ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هلْ بَقِي مِن والِدَيك أحد؟)) قال أمِّي، قال: ((قابِلِ اللهَ في بِرِّها، فإذا فعلْتَ ذلك فأنتَ حاجٌّ ومُعتَمِرٌ ومُجاهِد))ത്വബ്റാനി
🌻والبارُّ بوالِدَيه مِن أهْل الجَنَّة، والعاقُّ مِن أهْل النَّار؛
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فلْيفْعَلِ البارُّ ما شاءَ أن يَفعل فلنْ يَدخُلَ النَّار، ولْيفعَلِ العاقُّ ما شاءَ أن يَفعلَ فلنْ يَدخُل الجنَّةَ)).
🌻وسُورة الأحْقافِ تُؤكِّد هذا، وتَذكُر صُورتَين لولَدَين؛
أحدهما: بارٌّ يَتقبَّل الله منْه أحسَن أعْمالِه ويَتجاوَز عن سيِّئاتِه ويَتكفَّل الله له بالجنَّة.
والثاني: عاقٌّ، يُغضِب والِدَيه، ويُنكِر البعْثَ، خَسِر الدُّنيا والآخِرة، وحاقتْ به لعْنةُ الله ربِّ العالمين؛
قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 15 - 16].
﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 17 - 18].
🌻وعُقوق الوالِدَين مِن أكْبر الكبائر؛
قال الرسولُ - عليه الصلاة والسلام - يومًا لأصْحابه: ((ألاَ أُنبِّئكُم بأكْبرِ الكَبائر؟ - ثلاثًا -: الإشْراكُ بالله، وعُقوقُ الوالِدَين، وكان مُتَّكئًا فَجَلَس، فقال: ألاَ وقَول الزُّور، وشَهادَة الزُّور))، فما زال يُكرِّرها حتَّى قال الصَّحابَة: لَيتَه سَكَتَ؛ رأفةً به - عليه الصلاة والسلامബുഖാരി
🌻وهذا العاقُّ الذي يَرتكِب بعُقوقِه أكْبرَ الكَبائر مَلعونٌ مِن اللهِ؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لعَن اللهُ مَن غيَّر تُخومَ الأرض، ولعَنَ الله مَن ذبَح لغيرِ الله، ولعَنَ الله مَن سبَّ والِدَيه))ഇബ്നു ഹിബ്ബാൻ
🌻ويُعاقِب اللهُ على عُقوقهما في الدُّنيا؛
كما قال - عليه الصلاة والسلام -: ((أسْرعُ الخَيرِ ثوابًا: البِرُّ وصِلَة الرَّحِم، وأسْرعُ الشَّرِّ عُقوبةً البَغْي وقَطيعة الرَّحِم))തിർമുദി
🌻وكما أنَّ الله يُعجِّل له العُقوبةَ في الدُّنيا، فإنَّه لن يَدخُل الجنَّة؛
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ثلاثةٌ حَرَّم الله - تبارك وتعالى - عليهم الجنَّةَ: مُدمِن الخمْر، والعاقُّ، والدَّيُّوث؛ الذي يُقرُّ الخبَثَ في أهْلِه))അഹ്മദ്
Post a Comment