إذا وجد عضو الانسان الحي أو الميت هل يصلي عليه ويغتسل ويكفن ويدفن..؟؟


إذا وجد عضو الانسان الميت يصلي عليه ويكفن ويدفن وجوبا ان تيقن موته والا فلا.
وإذا قطع عضو من أعضاء الانسان الحي لا يجب الغسل والصلاة والكفن والدفن.
لكن يلف في خرقة ويدفن سنتا لا وجوبا

 قال امامنا النووي رحمه الله في المجموع
واتفقت نصوص  الشافعيرحمه الله والأصحاب على أنه إذا وجد بعض من تيقنا موته غسل وصلي عليه ، وبه قال أحمد ، وقال  أبو حنيفةرحمه الله : لا يصلى عليه إلا إذا وجد أكثر من نصفه ، وعندنا لا فرق بين القليل والكثير ، قال أصحابنا رحمهم الله : وإنما نصلي عليه إذا تيقنا موته .

فأما إذا قطع عضو من حي ، كيد سارق ، وجان وغير ذلك فلا يصلى عليه ، وكذا لو شككنا في العضو هل هو منفصل من حي أو ميت ؟ لم نصل عليه ، هذا هو المذهب الصحيح ، وبه قطع الأصحاب في كل الطرق إلا صاحب الحاوي ومن أخذ عنه ، فإنه ذكر في العضو المقطوع من الحي وجهين : في وجوب غسله والصلاة عليه : ( أحدهما ) : يغسل ويصلى عليه كعضو الميت ( وأصحهما ) : لا يغسل ولا يصلى عليه ، ونقل المتولي رحمه الله الاتفاق على أنه لا يغسل ولا يصلى عليه ، فقال : لا خلاف أن اليد المقطوعة في السرقة والقصاص لا تغسل ولا يصلى عليها ، ولكن تلف في خرقة وتدفن ، وكذا الأظفار المقلومة والشعر المأخوذ من الأحياء لا يصلى على شيء منها ، لكن يستحب دفنها.

المجموع شرح المهذب